أصبحت أنظمة الاتصال المرئي عبر الفيديو شائعة بشكل متزايد في المشاريع السكنية الفاخرة. وتساهم التوجهات والابتكارات الجديدة في نمو أنظمة الاتصال المرئي وتوسيع نطاق ربطها بأجهزة المنزل الذكية الأخرى.
انتهى زمن أنظمة الاتصال الداخلي التناظرية السلكية التي كانت تعمل بمعزل عن التقنيات الأخرى في المنزل. أما اليوم، وبفضل تكاملها مع الحوسبة السحابية، تتمتع أنظمة الاتصال الداخلي القائمة على بروتوكول الإنترنت (IP) بوظائف أكثر تطوراً وتتكامل بسهولة مع أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) الأخرى.
يُعدّ مطورو العقارات وبناة المنازل في طليعة من يحددون أنواع وماركات أنظمة الاتصال الداخلي عبر بروتوكول الإنترنت (IP) التي سيتم تركيبها في المشاريع الجديدة. كما يلعب فنيو التركيب ومكاملون الأنظمة دورًا في عملية اتخاذ القرار. لذا، ينبغي توعية جميع هذه الأطراف بالمنتجات الجديدة المتوفرة في السوق وتزويدهم بالإرشادات اللازمة لاختيار الأنسب منها.
تتطلب التقنيات الحديثة نهجًا استراتيجيًا لاختيار المنتجات المناسبة. سيقدم هذا التقرير التقني قائمة مرجعية لإرشاد شركات التكامل والموزعين أثناء مراجعتهم لخصائص المنتجات بهدف تحديد النظام الأمثل لأي عملية تركيب.
هل يتكامل نظام الاتصال الداخلي مع الأنظمة الأخرى؟
توفر العديد من أنظمة الاتصال الداخلي عبر الفيديو بتقنية IP الآن إمكانية التكامل مع أنظمة المنزل الذكي مثل Amazon Alexa وGoogle Home وApple HomeKit. كما يمكن دمجها مع أنظمة شركات أخرى متخصصة في المنزل الذكي مثل Control 4 وCrestron وSAVANT. يتيح هذا التكامل للمستخدمين التحكم في نظام الاتصال الداخلي الخاص بهم صوتيًا أو عبر تطبيق، وربطه بأجهزة المنزل الذكي الأخرى مثل الكاميرات والأقفال وأجهزة استشعار الأمان والإضاءة. توفر لوحة التحكم الذكية في نظام الاتصال الداخلي مرونة ووظائف أكبر للمستخدمين. يمكن إدارة وظائف متعددة من نفس الشاشة، بما في ذلك أجهزة المنزل الذكي الأخرى التي تستخدم نفس واجهة المستخدم. يتوفر نظام Android مثل النظام الذي توفره شركةدي إن إيه كيهيضمن التوافق مع مجموعة واسعة من المنتجات الإضافية.
هل الحل قابل للتوسع ليستوعب أي عدد من الوحدات أو الشقق؟
تتنوع المباني السكنية متعددة الوحدات في أحجامها وأشكالها. تتميز أنظمة الاتصال الداخلي عبر بروتوكول الإنترنت (IP) الحديثة بقابليتها للتوسع لتشمل أنظمة أصغر حجمًا وصولًا إلى مبانٍ تضم 1000 وحدة أو أكثر. توفر هذه القابلية للتوسع، من خلال تطبيق تقنيات إنترنت الأشياء والحوسبة السحابية، أداءً فائقًا للمباني مهما كان حجمها وتصميمها. في المقابل، كانت الأنظمة التناظرية أكثر صعوبة في التوسع، وتتطلب المزيد من الأسلاك والوصلات المادية داخل كل وحدة، فضلًا عن صعوبة ربطها بالأنظمة الأخرى في المنزل.
هل حل الاتصال الداخلي مقاوم للمستقبل، ويقدم استراتيجية طويلة الأجل؟
تُساهم الأنظمة المصممة لتضمين ميزات جديدة في توفير المال على المدى الطويل. فمن خلال دمج تقنيات مثل التعرف على الوجوه، تُعزز بعض أنظمة الاتصال الداخلي عبر الفيديو بتقنية IP مستوى الأمان عن طريق تحديد الأفراد المصرح لهم تلقائيًا ومنع دخول الزوار غير المصرح لهم. كما يُمكن استخدام هذه الميزة لإنشاء رسائل ترحيب شخصية أو لتشغيل أجهزة منزلية ذكية أخرى بناءً على هوية الشخص الموجود عند الباب. (عند اختيار هذه التقنية، من المهم الالتزام بالقوانين المحلية، مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) في الاتحاد الأوروبي). ومن الاتجاهات الأخرى في أنظمة الاتصال الداخلي عبر الفيديو بتقنية IP استخدام تحليلات الفيديو لتحسين الأمان والكفاءة. إذ يُمكن لتحليلات الفيديو اكتشاف الأنشطة المشبوهة وتنبيه المستخدمين، وتتبع حركة الأشخاص والأشياء، وحتى تحليل تعابير الوجه والمشاعر. كما تُساعد تحليلات الفيديو الذكية على تجنب الإنذارات الكاذبة، حيث يُسهل على النظام التمييز بين الحيوانات والأشخاص المارين. وتُبشر التطورات الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي بقدرات أكبر، وتُعد أنظمة الاتصال الداخلي عبر الفيديو بتقنية IP الحالية مُجهزة تجهيزًا جيدًا لتمهيد الطريق لوظائف أفضل. ويضمن تبني التقنيات الجديدة استمرار قابلية تطبيق النظام في المستقبل.
هل جهاز الاتصال الداخلي سهل الاستخدام؟
تتيح واجهة المستخدم البديهية والتصميم الذي يركز على المستخدم للعملاء فتح الأبواب بسهولة أثناء التنقل. وتستفيد واجهات المستخدم المبسطة من إمكانيات الهواتف الذكية. توفر العديد من أنظمة الاتصال الداخلي عبر الفيديو بتقنية IP الآن تكاملًا مع تطبيقات الجوال، مما يسمح للمستخدمين بمراقبة نظام الاتصال الداخلي والتحكم فيه من هواتفهم الذكية أو أجهزتهم اللوحية. يُعد هذا مفيدًا بشكل خاص للمشاريع السكنية الفاخرة حيث قد يغيب السكان عن منازلهم لفترات طويلة. كما يتم تحويل أي مكالمات إلى رقم هاتف جوال في حال كان حساب التطبيق غير متصل بالإنترنت. ويمكن الوصول إلى كل شيء أيضًا عبر السحابة. تُعد جودة الفيديو والصوت جانبًا آخر من جوانب سهولة الاستخدام. توفر العديد من أنظمة الاتصال الداخلي عبر الفيديو بتقنية IP الآن فيديو وصوتًا عاليي الدقة، مما يسمح للمستخدمين برؤية وسماع الزوار بوضوح استثنائي. يُعد هذا مهمًا بشكل خاص للمشاريع السكنية الفاخرة حيث يطالب السكان بأعلى مستوى من الأمان والراحة. تشمل التحسينات الأخرى للفيديو صور فيديو بزاوية واسعة مع أقل قدر من التشويش، ورؤية ليلية ممتازة. يمكن للمستخدمين أيضًا توصيل نظام الاتصال الداخلي بنظام تسجيل فيديو شبكي (NVR) للحصول على تسجيل فيديو عالي الدقة.
هل النظام سهل التركيب؟
تُسهّل أنظمة الاتصال الداخلي المتصلة بالسحابة وإنترنت الأشياء عملية التركيب، ولا تتطلب تمديدات سلكية داخل المبنى. فبعد التركيب، يتصل النظام عبر شبكة الواي فاي بالسحابة، حيث تُدار جميع العمليات والتكامل مع الأنظمة الأخرى. وبذلك، يقوم النظام بـ"اكتشاف" السحابة وإرسال المعلومات اللازمة للاتصال بالنظام. أما في المباني ذات التمديدات التناظرية القديمة، فيمكن لنظام IP الاستفادة من البنية التحتية القائمة للانتقال إلى بروتوكول الإنترنت.
هل يوفر النظام خدمات الصيانة والدعم؟
لم يعد تحديث نظام الاتصال الداخلي يتطلب زيارة فني أو حتى زيارة الموقع الفعلي. فبفضل تقنية الاتصال السحابي، أصبح بالإمكان إجراء عمليات الصيانة والدعم عن بُعد (OTA)، أي عن طريق مُكامل الأنظمة وعبر السحابة دون الحاجة لمغادرة المكتب. ويتوقع عملاء أنظمة الاتصال الداخلي الحصول على خدمة ما بعد البيع ممتازة من مُكامل الأنظمة أو الشركات المصنعة، بما في ذلك الدعم المباشر.
هل تم تصميم النظام بشكل جمالي ليتناسب مع المنازل الحديثة؟
يُعدّ تصميم المنتج عنصرًا هامًا في سهولة الاستخدام. فالمنتجات التي تتميز بجمالية مستقبلية وتُجسّد أناقة عصرية راقية مرغوبة للتركيب في المباني الفخمة والمنشآت الراقية. كما تُعتبر الكفاءة أولوية قصوى. تُمكّن محطة التحكم المنزلية الذكية، التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، من التحكم الذكي. يُمكن تشغيل الجهاز عبر شاشة اللمس، أو الأزرار، أو الأوامر الصوتية، أو التطبيق، مع إمكانية ضبطه بشكل فردي، والتحكم به بزر واحد فقط. عند سماع إشارة "لقد عدت"، تُضاء الأنوار في المنزل تدريجيًا ويتم خفض مستوى الأمان تلقائيًا. على سبيل المثال،لوحة التحكم المركزية الذكية من DNAKEحازت على جائزة ريد دوت للتصميم، التي تُمنح للمنتجات التي تتميز بجاذبيتها الجمالية ووظائفها العملية وذكائها وابتكارها. وتشمل عناصر تصميم المنتج الأخرى تصنيفات IK (الحماية من الصدمات) وIP (الحماية من الرطوبة والغبار).
التركيز على الابتكار
يضمن الابتكار السريع والمتواصل في مجال الأجهزة والبرمجيات قدرة مُصنِّع أنظمة الاتصال الداخلي على التكيف مع تطور تفضيلات العملاء والتغيرات الأخرى في السوق. ويُعدّ طرح منتجات جديدة بشكل متكرر مؤشراً على تركيز الشركة على البحث والتطوير، وعلى تبني أحدث التقنيات في سوق أتمتة المنازل.
هل تبحث عن أفضل نظام اتصال داخلي ذكي؟جرب DNAKE.
